قرأت ذكريات زوجها فلم تستطيع أن ترفع بصرها لاكثر من ثلاثة اشهر

إمراة تقرأ دفتر يوميات زوجها فاكتسفت

قصة في الخيال و للاسف هي حقيقة و ليست خيال
في أحزن قصة يمك أن تقرأها أو تسمع عنها

يروي كاتب القصة بعد أن كان زواجنا ناجحا عائليا واعطفيا، زواج لايسوده التوتر أو المشاكل
يضيف بعد أربع أعوام بدأت الشائعات و الكلام التافه من الناس. لما لم ينجبو أولاد؟ هل الزوجة هي العاقر؟ أم أن المشكل من الزوج؟

في يوم من الأيام ذهبت انا وزوجتي الى الطبيب للإستفسار عن مشكل عدم إنجابنا للأولاد.
وكانت نتائج التحليل أن الزوجة هي التي لاتنجب، الزوج سليم.

علم الزوج من الطبيب انه سليم إلا أنه طلب من الطبيب أن يقول له أن العقم  فيه هو. ولا أمل للشفاء، وأن يخبره بذلك أمام زوجته.

أحست الزوجة بحزن شديد وقلق رهيب إلا أن هذا ما أراده الله، رغم أنها هي التي لا تنجب. لكن وفاء الزوج غير مجاري الأمور في كذبة بيضاء ندم عليها ندما شديدا.

عادا الزوجان الى البيت و الصمت الرهيب في خاطرهم يجول.

يضيف القائل لم تمر إلا أيام حتى إنتشر الخبر كصاعقة البرق الكل يعرف أني أنا العقيم أنا اللذي لا أنجب الأولاد لكن الحقيقة غير ذلك.

 خمس سنوات مضت تغيرت بعض الأمور خلال هذ المدة لم تعد تلك الصلو و الحب كما كان، حتى جاءت تلك اللحضة التي لا يتمناها أي زوجان.

و بغرابة قالت الزوجة يافلان تحملت كلام الناس طيلة 9 سنوات و تحملتك أنت في هذه المدة و مللت من هذه الحياة أريد الطلاق. أريد الطلاق.أرد الطلاق...

حتى صارت الزوجة أنها هي الطيبة في نظر الناس.
يضيف الراوي:

الزوجه: أريد أن أتزوج غيرك  وأرى أولادي يخليفونني و يعيلوني
فقال الزوج : هذا ما أراده الله لنا فكيف لا نرضى به.

فقالت : إشترطت الزوجة شرطا غريبا بأن تبقى مع زوجها لعام أخر لعل معجزة تحصل ويلدان ربما نعم ليس بإرادة الله شيء مستحيل.

فوافق الزوج .. وأمله في ربه كبير.

مضت أيام قليلة بعد ذلك حتى عانت الزوجة من إصابة بفشل كلوي انتج عنه تدهور في جسم الزوجة وتدهورت صحتها.
فلم تجد الزوجة سوى تحميل زوجها مسرولية تدهور صحتها بسبب المعاناة و الشرود الذهني الدائم من سماع كلام الناس.

طلب الزوج أن يستأذن في رحلة في البحث عن متطوع بكلية.

عاد الزوج قبل العملية بيوم ومعه متطوع  من جنسية عربية فرحت الزوجة و كذلك عائلتها و عادت الحياة و الأمل بالبقاء على قيد الحياة.

تمت العملية بنجاح و الزوجة لا زالت توبخ زوجها الذي بذا عليه التعب و الإغماء المتكرر.

فالصاعقة التي تجهلها الزوجة أن الزوج هو من تبرع بكليته لها دون ان تدري أو تعرف بالأمر و أن الرجل العربي مجرد تمثيل كما حصل في السابق مع الطبيب.

..
نعم لقد تبرع لزوجته بكليته .. ولا يعلم .. أحد ..

عام مضى على إجراء العملية حتى جاء الفرج، الزوجة حامل نعم حامل، وضعت مولدها الأول وعمت الفرحة من أهل و أٌقارب و جيران 10 سنوات من النتضار و الكل يحمل الزوج مسؤولية هذه الحالة.

عادت المياه إلى مجاريها ..

الزوج  حصل على الدكتوراه في الشريعة الإسلامية و أصبح حافضا وحاملا لكتاب الله

تقول الزوجة في أحد الأيام كنت مسافرا معه وإذا به ينسى دفتر اليوميات على مكتبه. فجائني الغرور لمعرفة مايكتبه

فقرأت الزوجة صفحات لتبدأ بالبكاء للتصل به وهي تبكي وبكى لبكائها وبكيت لبكائه

يقول الزوج خلال العشر السنوات الماضية ذقت أشد أنواع الألم والأحزان لكن علم أن دموعه استقبلها الله بالستجابة لدعائه بمولود جديد،
 فيضيف الزوج لقد تغيرت عندما علمت أني أنا من كنت أتحملها و الأن لا ترفع صوتها أو عينها فيضيف لا ألومها أبدا فهي زوجتي وأنا أحبها هذه القصة حقيقية




شكرا لك ولمرورك

القرآن الكريم