سيدنا عمر بن الخطاب و رجل الباديــــة
اليوم أقدم إليكم قصة تعرفنا علي قمة وعظمة الفاروق عمر بن الخطاب
ومن منا يسمع اسم الفاروق عمر لن يقشعر بدنه من سماع اسمه
انه الفاروق الذي كان يهرب منه الشياطين .. انه الحاكم العادل واليكم القصة فتابعونا ….
قصة في تفقد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأحوال المسلمين وغير المسلمين ،و الوقوف على أخبارهم ، و مقاسمته لمعاناة ،
و مشاركة أهل بادية محنتهم، و مؤازرته لهم هو و زوجته السيدة أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، و لأهمية ما تضمنته هذه القصة الكريمة من قيم وعظات وأخبار ؛أنشرها و جزي الله تعالى خير الجزاء المهتدين إلى أن يأمر الله بقيام الساعة ،
و أصلي و أسلم على من يصل الله عليه و ملائكته ،و يصلي الله عشرا على من صل عليه صلاة،محمد رسول الله صل الله عليه و سلم ،خاتم النبيين والمرسلين والمصدق بهم،و متمم مكارم الأخلاق،و معلمها فيما يصلح و ينفع بإذن الله .آمين و الحمد لله رب العالمين. . .
في ليلة من الليالي كان سيدنا عمر بن الخطاب يدور حول المدينة ليتفقد أحوال المقيمين بها, فشاهد خيمة لم يراها قبل ذلك فأقبل نحوها متسائلا ما خبرها.
فسمع أنينا يخرج من الخيمة فازداد همّه. ثم نادي فخرج منها رجل. فقال من أنت؟ فقال:أنا رجل من أحد قرى هذه البادية وقد أصابتنا الحاجة فجئتنا أنا وأهلي نطلب رفد عمر. فقد علمنا أن عمر يرفد ويراعي الرعية.
فقال عمر: ولمن هذا الأنين؟ قال: هذه زوجتي تتوجع من ألم الولادة فقال عمر: وهل يوجد من يقوم برعايتها وتوليدها؟ قال: لا!!نحن الاثنين فقط.
فقال عمر: وهل عندك نفقة لإطعامها؟ قال: كلا. قال عمر: انتظر أنا سآتي لك بالنفقة و من يولدها.
وذهب سيدنا عمر إلى بيته وكانت فيه زوجته سيدتنا أم كلثوم بنت علي ابن ابي طالب، فنادي : يا ابنة الأكرمين..هل لك في خير ساقه الله لك؟ فقالت: وما ذاك؟ قال لها: هناك مسكينة فقيرة تتألم من الولادة في طرف المدينة. فقالت: هل تريد أن أتولى ذلك بنفسي؟
فقال: قومي يا ابنة الأكرمين و أعدي ما تحتاج إليه المرأة للولادة. وقام هو بأخذ طعام و لوازم الطبخ وحمله على رأسه و ذهبا. وصلا إلى الخيمة و دخلت أم كلثوم لكي تقوم بعملية الولادة وجلس سيدنا عمر مع الرجل خارج الخيمة ليعد لهم الطعام.
أم كلثوم من الخيمة تنادي: يا أمير المؤمنين (عمر) أخبر الرجل أن الله قد أكرمه بولد وأن زوجته بخير. عندما سمع الرجل (يا أمير المؤمنين)تراجع الى الوراء مندهشا فلم يكن يعرف أن هذا عمر بن الخطاب.
فضحك سيدنا عمر، وقال له: اقرب.. اقرب.. نعم أنا عمروالتي ولدت زوجتك هي أم كلثوم ابنة سيدناعلي بن أبي طالب. فخرّ الرجل باكيا وهو يقال: آل بيت النبوة يولدون زوجتي؟وأميرالمؤمنين يطبخلي ولزوجتي؟ فقال عمر: خذ هذا وسنآتيك بالنفقة ما بقيت عندنا.
هذا هو المنهاج الذي أخذوه عن محمد صل الله عليه وسلم. فما كانت رفعة عمر بمجرد قيام وصلاة وصيام ولا فتوحات فتحها في الأرض.
بل كان له قلب خاضع خاشع متواضع منيب وأواب. يقيم الحق والعدل في الأرض، يحاسب نفسه قبل ان يحاسبه الله يوم القيامة .. رضي الله عن عمر و أرضاه .. ورضي الله عن الصحابة جميعا رجالا ونساء .
قصة في تفقد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه أحوال رعيته و مؤازرتهم. أتمنى أن تعم الفائدة على جميع المسلمين .. وجزأكم الله خيرا
انتظرونا فى قصص عن حياة عمر بن الخطاب
انه الفاروق الذي كان يهرب منه الشياطين .. انه الحاكم العادل واليكم القصة فتابعونا ….
قصة في تفقد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأحوال المسلمين وغير المسلمين ،و الوقوف على أخبارهم ، و مقاسمته لمعاناة ،
و مشاركة أهل بادية محنتهم، و مؤازرته لهم هو و زوجته السيدة أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، و لأهمية ما تضمنته هذه القصة الكريمة من قيم وعظات وأخبار ؛أنشرها و جزي الله تعالى خير الجزاء المهتدين إلى أن يأمر الله بقيام الساعة ،
و أصلي و أسلم على من يصل الله عليه و ملائكته ،و يصلي الله عشرا على من صل عليه صلاة،محمد رسول الله صل الله عليه و سلم ،خاتم النبيين والمرسلين والمصدق بهم،و متمم مكارم الأخلاق،و معلمها فيما يصلح و ينفع بإذن الله .آمين و الحمد لله رب العالمين. . .
في ليلة من الليالي كان سيدنا عمر بن الخطاب يدور حول المدينة ليتفقد أحوال المقيمين بها, فشاهد خيمة لم يراها قبل ذلك فأقبل نحوها متسائلا ما خبرها.
فسمع أنينا يخرج من الخيمة فازداد همّه. ثم نادي فخرج منها رجل. فقال من أنت؟ فقال:أنا رجل من أحد قرى هذه البادية وقد أصابتنا الحاجة فجئتنا أنا وأهلي نطلب رفد عمر. فقد علمنا أن عمر يرفد ويراعي الرعية.
فقال عمر: ولمن هذا الأنين؟ قال: هذه زوجتي تتوجع من ألم الولادة فقال عمر: وهل يوجد من يقوم برعايتها وتوليدها؟ قال: لا!!نحن الاثنين فقط.
فقال عمر: وهل عندك نفقة لإطعامها؟ قال: كلا. قال عمر: انتظر أنا سآتي لك بالنفقة و من يولدها.
وذهب سيدنا عمر إلى بيته وكانت فيه زوجته سيدتنا أم كلثوم بنت علي ابن ابي طالب، فنادي : يا ابنة الأكرمين..هل لك في خير ساقه الله لك؟ فقالت: وما ذاك؟ قال لها: هناك مسكينة فقيرة تتألم من الولادة في طرف المدينة. فقالت: هل تريد أن أتولى ذلك بنفسي؟
فقال: قومي يا ابنة الأكرمين و أعدي ما تحتاج إليه المرأة للولادة. وقام هو بأخذ طعام و لوازم الطبخ وحمله على رأسه و ذهبا. وصلا إلى الخيمة و دخلت أم كلثوم لكي تقوم بعملية الولادة وجلس سيدنا عمر مع الرجل خارج الخيمة ليعد لهم الطعام.
أم كلثوم من الخيمة تنادي: يا أمير المؤمنين (عمر) أخبر الرجل أن الله قد أكرمه بولد وأن زوجته بخير. عندما سمع الرجل (يا أمير المؤمنين)تراجع الى الوراء مندهشا فلم يكن يعرف أن هذا عمر بن الخطاب.
فضحك سيدنا عمر، وقال له: اقرب.. اقرب.. نعم أنا عمروالتي ولدت زوجتك هي أم كلثوم ابنة سيدناعلي بن أبي طالب. فخرّ الرجل باكيا وهو يقال: آل بيت النبوة يولدون زوجتي؟وأميرالمؤمنين يطبخلي ولزوجتي؟ فقال عمر: خذ هذا وسنآتيك بالنفقة ما بقيت عندنا.
هذا هو المنهاج الذي أخذوه عن محمد صل الله عليه وسلم. فما كانت رفعة عمر بمجرد قيام وصلاة وصيام ولا فتوحات فتحها في الأرض.
بل كان له قلب خاضع خاشع متواضع منيب وأواب. يقيم الحق والعدل في الأرض، يحاسب نفسه قبل ان يحاسبه الله يوم القيامة .. رضي الله عن عمر و أرضاه .. ورضي الله عن الصحابة جميعا رجالا ونساء .
قصة في تفقد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه أحوال رعيته و مؤازرتهم. أتمنى أن تعم الفائدة على جميع المسلمين .. وجزأكم الله خيرا
انتظرونا فى قصص عن حياة عمر بن الخطاب
تحويل كود إخفاء محول الأكواد الإبتسامات إخفاء