عمر والحلوى قصة كاملة
عند قرأتي لقصة
عمر ابن الخطاب رضي الله عنه، أتعجب من نفسي أولا قبل الغير لايماني الضعيف في
التضحية من أجل الأخر، وأتعجب ممن يدعون الملك اليوم و مقارنتهم بالفاروق
.. قصة الحلوى للفاروق عمر
ابن الخطاب قصة جميلة، و مؤثرة جدا، و موعضة رائعة تتعلم منها معنى الحياة ومعنى
التضحية في سبيل الأخارين.
جاء في كتب
السيرة أن خليفة رسول الله في الأرض أمير
المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله كان يحب أكل الحلوى كثيرا وكان مسؤولا عن
بيت المسلمين،
وتضيف كتب السيرة أن عمر كان يعطي زوجته مصروفا يوميا
من بيت مال المسلمين، باعتبارها من المسلمين أولا و زوجة عمر رضي الله ثانيا .
و في يوم من الأيام اشتهت زوجة عمر الحلوى، لكنها لا تملك مالا لتشتريها، فمصروف زوجة عمر يكاد لايؤمن حاجياتها اليومية فكيف تشتري بهذا المصروف حلوى.
و في يوم من الأيام اشتهت زوجة عمر الحلوى، لكنها لا تملك مالا لتشتريها، فمصروف زوجة عمر يكاد لايؤمن حاجياتها اليومية فكيف تشتري بهذا المصروف حلوى.
فذهبت تطلب من
عمر أن يشتري لها الحلوى.
فتقول أنا زوجة
أمير المؤمنين و انا أستحق الحلوى،
فقال لها و من أين لي ثمن الحلوى فأشريه لك ؟
سكتت زوجة عمر و عادت خائبة
الأمل، لكنها أصرت على شراء الحلوى فبدأت توفر بعض المال من مصروفها اليومي.
وفعلا بدأت في الإقتصاد يوما بعد يوم حتى استطاعت شراء الحلوى التي
كانت تشتهي منذ مدة.
إلا أن إخلاصها لزوجها منعها
من أكل الكعكة لوحدها، فتذكرت أن عمر أيضا يحب الحلوى، فأقسمت على أنها لن تذوق
منها قبل أن يدوق عمر، فعرضت الحلوى على عمر، فإذا به ينضر اليها بعجاب و استغراب.
فسألها من أين لك هذا يامراة،
لانه يعرف أنها لا تملك المال لتشتري الحلوي و انا لا أعطيها إلا مصروفها اليومي.
لتجيب المسكينة بصوت خجول،
وفرت و اقتصدت بعض المال من مصروفي اليوم
حتى استطعت شراء هذه الحلوى.
فقال عمر قسما أن هذه الحلوى
إنما هي لبيت مال المسلمين. لانك اشتريتها بمال المسلمين.
فتقول زوجة عمر إنما وفرت
المال من مصروفي، فرد عمر لم أكن أعي أني أعطيك أكثر من مصروفك وحاجاتك. روديها
فالمسلمين أولى منا اليها.
وتقول زوجته عاتكة: كان يأتي
إلى فراشه لينام فيطير منه النوم ويجلس يبكي، فأقول له: ما لك يا أمير المؤمنين؟
فيقول: توليت أمر أُمة محمد صلى الله عليه وسلم، وفيهم المسكين والضعيف واليتيم
والمظلوم، وأخشى أن يسألني الله عنهم يوم القيامة.
فسبحان الله اللذي زين قلب عمر و جعله ضياءا
وسبجان اللذي أضلم قلوب
الحكام و جعلهم كربا في يغرقون في ملادتهم وشهواتهم
و سبحان ربي أقول: ما أعظم هذه الزوجة التي صبرت على الكفاف والعفاف؟ .
و سبحان ربي أقول ما أعظم هذا الزوج الذي لا يريد أن يصرف من مال الحكومة إلا الحاجة.
1 comments :
إضغط هنا لـ commentsرضي الله عن عمر بن الخطاب
تحويل كود إخفاء محول الأكواد الإبتسامات إخفاء