التحذير من عقوق الوالدين والتنبيه على برهما

التحذير من عقوق الوالدين والتنبيه علي برهما



من صور العقوق :

  إبكاء الوالدين وتحزينهما بالفعل أو القول و بالإشارة أو عند طريق نهرهما  ورفع الصوت عليهما . التعدي عليهما بالضرب

و التأفف من طاعة أوامرهما أو العبوس وتقطيب الجبين أمامهما ، والنظر إليهما بسوء.

 ترك و انتقاد الطعام الذي تعده الوالدة وأكثر من ذلك ترك الإصغاء لحديثهما. و ذم الوالدين أمام الناس وشتمهما

و  إثارة المشكلات أمامهما ، تشويه سمعتهما بالسلوك السئ مثل  إدخال المنكرات للمنزل ، أو مزاولة المنكرات أمامهما )

 وكذلك المكث طويلاً خارج المنزل ، مع حاجة الوالدين وعدم إذنهما للولد في الخروج و تقديم طاعة الزوجة عليهما و تمني زوال احدهما أو كلاهما 
والبخل عليهما والمنة ، وتعداد الأيادي .
و كثرة الشكوى والأنين أما الوالدين .

أما الآداب التي ينبغي مراعاتها مع الوالدين :
•  الطاعة لهما بالمعروف ،والإحسان إليهما ، وخفض الجناح لهما و مساعدتهما في الأعمال .
•  الفرح بأوامرهما ومقابلتهما بالبشر والترحاب و تلبية ندائهما بسرعة
•  مبادأتهما بالسلام وتقبيل أيديهما ورؤسهما و البعد عن إزعاجهما ، وتجنب الشجار وإثارة الجدل بحضرتهما.
•   التوسعة لهما في المجلس والجلوس ، أمامهما بأدب واحترام ، وذلك بتعديل الجلسة، والبعد عن القهقهة أمامهما ، والتعري ،أو مد القدم ، أو مزاولة المنكرات أمامهما ، إلى غير ذلك مما ينافي كمال الأدب معهما .
•   كثرة الدعاء والاستغفار لهما في الحياة وبعد الممات وان تسير أمامها بالليل وخلفهما بالنهار .
•   ألا يمدَّ يدَه للطعام قبلهما و الاستئذان عليهما حال الدخول  أو حال الخروج من المنزل    .
•   تذكيرهما بالله ، وتعليمهما ما يجهلانه ، وأمرهما بالمعروف  مراعاة اللطف والصبر .
•   المحافظة على سمعتهما وذلك بحس السيرة ، والاستقامة والبعد عن مواطن الريب وصحبة السوء ،  .
•   تجنب لومهما والتعنيف عليهما وإصلاح ذات البين إذا فسدت بين الوالدين.
•   فهم طبيعة الوالدين ، ومعاملتهما بذلك المقتضى العمل على ما يسرهما وإن لم يأمرا به .
  
الأمور المعينة على البر  :

1- الاستعانة والتوكيل علي بالله .
2- استحضار فضائل البر ، وعواقب العقوق و قراءة سيرة البارين بوالديهم .
3- استحضار فضل الوالدين والحرص على التوفيق بين الوالدين والزوجة .
4- وذلك بأن يوصي كل واحد من الوالدين أبناءهماا ببر الأخر  .
5- أن يضع الولد نفسه موضع الوالدين .
شكرا لك ولمرورك

القرآن الكريم