قصة إسلام حارس سجن غوانتانامو

قصة إسلام حارس سجن غوانتانامو





كان هولدبروكس..من أحد حراس سجن غوانتانامو المخيف ...الذى اعتاد ان يذوق فيه المعتقلون أبشع أنواع التعذيب بأوامر من قيادات أمريكا بلاد الحرية..!!

تلقى هولدبروكس أوامر من قيادته أن يذيق السجناء أبشع أنواع العذاب.. رددوا على مسامع حراس المعتقل أن معتقلي جوانتانامو هم أسوأ من على وجه البسيطة..

 فهم يعملون تحت قيادة أسامة بن لادن، وسوف ينتقمون منكم مع أول فرصة تسنح لهم. فيها".


رغما عن ذلك اعتاد هولدبروكس يكثر من  احسان معاملتهم.. واعتاد ان يخفف عنهم ما يلاقونه من انواع التعذيب حتى لقبه معتقلوا السجن جميعا بـ " الحارس اللطيف " مما جعل زملائه يتهمونه بالخيانة ..

أكثر ما كان يجذبه فى المساجين هو ابتسامتهم الدائمة المرسومة على وجوههم رغم ما يعانون وهم دائما يرددون ( الحمد لله)

حينما يأتى الليل ..كان هولدبروكس الملحد يذهب مع زملائه الحراس ليسكروا و يشربوا الخمر و يمارسوا الفاحشة ..

وفى إحدى الليالى ذهب يواسى أحد المعتقلين ..وكان المعتقل رقم590، وهو مسلم و مغربي الجنسية واسمه أحمد الراشدى
بعد أن تحدث معه ..

أصاب هولدبروكس صدمة ثقافية كبري...لقد كانت أول مرة يتعرف فيها علي الإسلام الحقيقى...ليس الإسلام الذى ضيعت أمريكا صورته و شكله...
فا اعتاد كل يوم ..بدلا من أن يقضى الليل مع مجون و سهرات أصدقائه...كان يذهب إلى احمد الراشدى ويتعلم منه..!!

اشترى كتب عن الإسلام و اعتاد قراءاتها..و جاء في احد الايام بقلما و ورقة صغيرة ...وأعطاهم  من خلال طاقة حديدية إلى داخل زنزانة أحمد الراشدى ..وطلب منه أن يكتب له الشهادتين بالحروف الإنجليزية ولكن كما تنطق بالعربية ..

وهناك ..وعلى أرضية جوانتانامو..قال الشهادتين بكامل صوته..و أطلق علي نفسه اسم ( "مصطفى بن عبد الله" ) ..وتبدلت حياته بالكامل من رقص وموسيقى ووشم وعلاقات محرمة ..إلى صلاة وذكر الله وحفظ القرآن..!!

ترك خدمته في جيش بلد الحرية عام 2005، و بدأ عمله كمستشار عضوية لمركز تمب الإسلامي.

لكن حتى بعد رحيله لم يستطع ان يتخلص ذهنه و يطرد صور التعذيب التي تعرض لها المساجين التى صارت كاكابوس يطارده حتى الآن

ملحوظة...هولدبروكس هو أشهر مسلم أثار إسلامه الجدل فى بلد الحرية
.....

[ إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللـه يَهْدِي مَن يَشَآءُ ].. القصص 56
شكرا لك ولمرورك

القرآن الكريم