فنون الاحتواء في العلاقة الزوجية

فنون الاحتواء في العلاقة الزوجية


الاحتواء فن من فنون الزواج و الاحتواء مهم وضروري لكل زوجين لاستمرار العلاقة الزوجية، و العيش في سعادة وهناء حتى يحظيا بـ حياة سعيدة  لا يسودها التوتر والمشاكل العائلية. و الاحتواء أنواع.

.1- الاحتواء الجسدي

الحب هو ذاك الشعور الغريب الذي يشعرنا بامتلاك الدنيا بكاملها و الحتواء الجسدي في العلاقة الزوجية مهم للزوجين، فيجب على المرأة أن تتقرب من زوجها جسديا و الهتمام به كأنه طفل صغير و تدللاه.

فالتقرب الجسدي من خلال المزاح والضم الكثير في المنزل، تعبير عن الشعور بالخلاص والحب. كذلك من فنون الاحتواء الجسدي الجلوس في أحضان الزوج عند مشاهدة التلفاز أو أثناء فترة الاستراحة في المنزل.

كذلك على الزوج أن يبادل الزوجة بنفس الشعور و الهتمام الزائد للحفاض على علاقة زوجية ناجحة.


2- أولاً احتواء فكري:

الحتواء الفكري هو الحب الحقيقي المتبادل بين الوزج والزوجة، فعندما  تحس الزوجة بما يريد زوجها بدون ان يطلب منها ذلك بشكل مباشر. ذاك الإحساس الفكري  قد يغير نضرة الزوجة اوو الزوج اتجاه الاخر.

فعندما تبدأ الزوجة مثلا في الحديث عن مشاكلها وتبادل تجارها وقصصها الماضية و مصارحة بعضهما البعض يعد أفضل انواع الاحتواء
هذا الأمر قد يساعد مستقبلا على فهم بعضهما البعض جيدا فيما يريد و فيما لاتريد من تصرفت كما يساعد على حل المشاكل الزوجية دون أن تتفاقم.

3- احتواء الاعتذار:

من  أفضل اساليب الاحتواء في الحياة الزوجية داك الاحتواء الذي يتمثل في اختلاق الأعتذار و الشعور بالندم على فعل كان مقصود أو غير مقصود، هذا التسامح و تبادل الحب و الندم يقوي العلاقة الزوجية. فبدل أن يغضبا الزوجين من بعضهما لأتفه الأسباب، و بالتالي قد يتطور المشكل و يتفاقم قد ينتج عنه النفصال، كان لابد من التسامح و الأعتذار بصورة أكبر من الخطأ المرتكب، هذا الاعتذار يشعر الزوجين بالسعادة والحب و الحترام الذي هو أساس العلاقة. فالإعتذار يساوي الحترام كمل يقال.

فحتى تحتوي الزوجة زوجها بالاعتذار لابد أولاً أن تفكر بينها وبين نفسها في حكم الخطأ الذي وقعت فيه، ثم يعقب هذا التفكير إحساس بالندم ورغبة حقيقية في مداواة أثر الجرح في قلب زوجها. و إعطاء وعد بعدم تكرار الخطأ مهما كان الثمن.

4- احتواء انفعالي:

هذا الاحتواء يشبه الى حد كبير الحتواء الفكري، لما له من قواسم مشتركة. من خلال اهتمام كل واحد من الزوجين بالطرف الأخر.

فالعطاء لا يشعر بها الا من أعطى دون مقابل ودون أنتظار الرد وتلك أعظم متعه لأن فى العطاء سعاده ولأن السعاده أن تسعد من حولك وأن ترى السعاده فى وجه من تحب وهى أسمى أنواع العطاء والحب .

وهذا العطاء الذى بلا مقابل و حدود فالزوج يجب أن يفهم زوجته دون أن تطلب منه وهذا ينطبق عليها كذلك.
شكرا لك ولمرورك

القرآن الكريم